غادر المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم، المغرب أمس الإثنين، عائدا إلى دياره بالنمسا، بعد مقامه أربعة أيام، عقب إعلان خبر حلوله ضيفا على المغرب، من أجل حضور الدروس الحسنية.
المفكر المثير للجدل، حل بالمغرب منذ يوم الخميس المنصرم، بما اعتقد أنه دعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لحضور الدروس الحسنية، قبل أن تخرج الوزارة لتنفي النبأ قبل يوم واحد من رحيله.
زيارة عدنان، أثارت حفيظة التيار المحافظ بالمغرب، حيث تم استنكار حضوره و “محاضرته أمام الملك”، مما دفع وزارة الاوقاف لأن تنفي أن يكون المفكر القادم من النمسا، سيخطب أمام الملك أو أنها خصصت له برنامجا داخل مساجد المملكة.