أعلنت محكمة الإستئناف في الدار البيضاء اليوم الجمعة، عن رفع مدة سجن الصحفي توفيق بوعشرين إلى 15 سنة بدلًا من 12 سنة.
وخلال الجلسة الأخيرة، ألقى توفيق بوعشرين كلمة بعد أن طلب محامي الدفاع عنه من محكمة الإستئناف في الدار البيضاء ذلك يوم الخميس بعد إنسحابه من الجلسة السابقة.
ووجّه بوعشرين رسالة مُطوّلة لهيئة الحكم، حيث إعتبر أن ” هذا القرار له أبعاد تتجاوز النازلة المذكورة، والشروع في المرحلة الجديدة، التي أعلن عنها الملك محمد السادس خلال إفتتاحه البرلمان “.
وأشار إلى أن السعادة لن تُفارق المغاربة بعد هذا القرار الذي وصفه بـ”الرحيم والحكيم والمتبصر”.
وكشف الصحفي عن الأسباب التي دفعته للإنسحاب من الجلسة، حيث قال ” لم اهرب من المحاكمة، عندما انسحبت في جزء منها، انسحابي هذا، جاء أساسًا، بسبب سلوك النيابة العامة “.
وإختتم ” لقد حرمتني من اي شيء يثبت برائتي واعتقلتني تعسفيًا، تابعت جزء من دفاعي، تابعت النساء اللواتي برأنني، منعت عني بيانات للإتصالات التي تُثبت مكاني “.