أعاد قرار جديد للسلطات الموريتانية، قاضي بفرض ضريبة جمركية على السلع والبضائع القادمة مخيمات “تيندوف”، التجار المشتغلين في نقل السلع مابين المناطق الحدودية، إلى التمركز في منطقة “احفير” الحدودية.
القرار الجديد فرض ضريبة تقارب 16 ألف أوقية جزائرية (424 درهم مغربي) على الطن الواحد، دفعت تجار المخيمات إلى العودة إلى منطقة “احفير” الحدودية، التي تبعد عن مدينة “الزويرات” نقطة التمركز السابقة، بازيد من سبعين كيلومتر.
قرار جديد إذن يتباين وما يتم تداوله إعلاميا حول التنسيق الرسمي الجزائري – الموريتاني بخصوص حركة الأشخاص و السلع، فضلاً عن التقارب بين قيادة المخيمات و “نواكشوط”، الذي يستدل عليه إعلامياً، بالزيارات المتتالية لمسؤولي الجبهة في اتجاه العاصمة الموريتانية نواكشوط.