تخطط شركة البرمجيات الأميركية “مايكروسوفت” لطرح حاسوب “سيرفس” صغير مطوي (قابل للطي) وقادر على تشغيل تطبيقات أندرويد، وذلك بحلول العام 2020، وفقا لتقرير موقع “فوربس” الأميركي.
ونقل التقرير عن شركة تحليل أبحاث السوق لصناعة التقنية “آي.إتش.أس ماركت” -ومقرها لندن- أن الحاسوب المطوي سيعمل بشريحة إنتل خاصة قادرة على تشغيل تطبيقات أندرويد.
لكن لا ينبغي على المتحمسين توقع أن يكون هذا الجهاز هاتفا، وذلك لأنه على الأرجح سيُصمم التطبيقات الإنتاجية.
ووفقا لشركة التحليلات فإن “سيرفس” الجديد لن يستعمل شاشة واحدة مطوية، وإنما سيستخدم شاشتين بقياس تسع بوصات للواحدة بنسبة طول إلى عرض تبلغ 4:3، متصلتين بمفصل خاص.
الشائعات حول حاسوب “سيرفس” المطوي بشاشتين تتردد منذ فترة، وكان آخرها عام 2018، عندما زعم المحرر البارز في موقع “ويندوز سنترال” زاك بودين أن مايكروسوفت تعمل مع إنتل على هذا النوع من أجهزة “سيرفس”، وتحمل الاسم الرمزي “سينتوروس”.
وكانت تلك الشائعات مماثلة للتالي: حاسوب سيرفس لوحي مطوي بشاشتين، يعمل بمعالج إنتل مطور خصيصا للجهاز، وسيشتغل بنظام التشغيل “ويندوز كور أو.أس، إلى جانب نواة “وين32” القديمة لتشغيل البرامج من متجر التطبيقات “مايكروسوفت ستور”.
أما الجديد في التقرير الأخير فهو أن جهاز “سيرفس” سيكون قادرا على تشغيل تطبيقات أندرويد، الأمر الذي كان هدفا بعيد المنال من قبل، وتحاول شركة هواوي مثلا تحقيق هذا الإنجاز في نظام التشغيل الخاص بها.
وسيتمتع الجهاز بتجربة مستخدم خاصة به، حيث تتغير واجهته تبعا للوضع الذي يُستخدم فيه، ففي وضع الحاسوب المحمول ستتحول إحدى الشاشتين إلى لوحة مفاتيح ولوحة تتبع (تراكباد)، مثل حاسوب “لينوفو يوغا بوك سي930”. وفي وضع الحاسوب اللوحي، ستعمل الشاشتان كأنهما شاشة واحدة.
ويبدو أن “مايكروسوفت” تستثمر بكثافة في هذا الشكل الجديد، حيث تسجل براءات اختراع تتعلق بمفاصل تجعل الشاشتين تعملان كواحدة، بدلا من استخدام شاشات مرنة مثل جهازي “سامسونغ غلاكسي فولد” و”هواوي مايت إكس”.