لم يتأخر رد مهنيي تعليم السياقة على اتهامهم من قبل “نجيب بوليف”، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بـ”نهج أساليب أخرى غير الحوار”، حين أكدوا أنهم لم يتلقوا دعوة رسمية منه، بل فقط مكالمات هاتفية ليلية اعتبروها “إهانة لهيئات لها وضعها المعنوي والاعتباري بين المهنيين”.
قرارات قرارات الوزير أدت إلى تشريد ما يزيد عن 1400 مدرب بسبب الامتحان “الإقصائي” الذي فرضه عليهم في وقت سابق، هذا ما اتههم به السائقون تدابير الوزير، بحسب ما أوردته يومية “آخر ساعة”، الجمعة.
حري بالذكر أن وزارة النقل، كانت قد أضافت في وقت سابق تعديلات جديدة على منظومة رخص الصياقة بما فيها زيادة ساعات التدريب و تعديل عدد أسئلة الإختبارات النظرية في مدونة السير و الجولان، فضلاً عن تدابير أخرى متعلقة بدفاتر تحملات مدارس السياقة و وضعية المدربين.