بتعاون مع شركة سينغالية إيطالية متخصصة في مجال التقنيات الحديثة، أطلقت الرابطات الرعوية في موريتانيا أمس الأربعاء، ورشة حول تحديد و تموقع المواشي في موريتانيا، نظرا لما يعرفه المجال الرعوي من أهمية كبيرة، لتوفر البلاد على ثروات رعوية كبيرة.
الورشة، تهدف إلى شرح تقنية تحديد تموقع المواشي، من خلال وضع شرائح في كل دابة تساعد على تحديد هويتها و تموقعها.
و أكد المستشار الفني لوزيرة البيطرة، المكلف بالإنتاج الحيواني، محمد الأمين ولد حكي، خلال الورشة، أن قطاعه يعكف على إعداد إحصاء شامل للثروة الحيوانية في موريتانيا، من أجل تنفيذ هذه العملية في ظروف مرضية.
و أوضح محمد الأمين ولد حكي، أن هذه التقنية تنضاف إلى الجهود التي تم بذلها لتطوير الثروة الحيوانية، و التي كانت مهمشة في الاستثمارات العمومية خلال العقود الماضية. كما أشار إلى أن وزارة البيطرة، أعدت خطة تمت المصادقة عليها من طرف الحكومة وتضم عدة محاور ،غايتها تطوير الثروة الحيوانية وادخالها في الدورة الاقتصادية الوطنية.
و تجدر الإشارة إلى أنه شارك في ورشة تحديد تموقع المواشي، 53 رابطة رعوية، و عشرة مكاتب جهوية تابعة للتجمع الوطني للرابطات الرعوية. حيث ستمكن هذه التقنية من توفير معلومات دقيقة تساعد على اتخاذ القرارات الكفيلة بالرقي بهذه الثروة، من خلال الاستعانة بأحدث الطرق المتبعة في هذا المجال.