أكّد “سعد الدين العثماني” رئيس الحكومة، اليوم السبت، عقب انتهاء تلاوة نصِّ الرّسالة السّامية التي وجّهها الملك “محمد السادس” للمشاركين في أشغال المنتدى الدّولي “كرانس مونتانا” بـ”الداخلة”، أنّ هذا الحدث البارز والمُهم، الذي تحتضنُه جوهرة الصّحراء، في نسحته الخامسة، يعطيها إشعاعاً على المستوى الدّولي، والدّليل على ذلك مشاركة أسماء وازنة على المستويين السّياسي والإقتصادي.
وأضاف “العثماني” خلال حديثه لمبعوث منصة “أخبار تايم”؛ أنّ “المغرب”، “سعيد باستضافة هذا الحدث في النّسخ القادمة، لأنّ المملكة يتُريد المساهمة بشكل فعّال في تنمية إفريقيا”، مشيراً إلى أنّهُ “لايمكن لأي بلد أن يتطوّر دون التّفاعل مع التّحوّلات الآنية، الشيء الذي جعل بلدنا يهتم بهكذا منتديات، خاصّةً وأنّ نسخة هذه السّنة تحدّثت عن الدّور الفعّال للشّباب في تنمية القارّة الإفريقية”.
إلى ذلك، اختتم “العثماني”، خلال معرض حديثه، بالقول أنّ “أهميّة الإهتمام بالشّباب سيُعطي لامحالة، قوّة في بلادنا وفي إفريقية مستقبلاً”، مُبرزاً أنّ “مادعت إليه الرّسالة الملكيّة في أن يكون (كرانس مونتانا)، منتدى للتّفكير العميق للوصول إلى أهداف تنمية القارّة الإفريقيّة وشبابها”.
