رغم الأوضاع الإستثنائية التي يعيشها المغرب كما العالم، بسبب إنتشار وباء جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، و التي دفعت البلاد إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية، و فرض إجراءات حجر صارمة لأزيد من ثلاث أشهر متوالية، إلا أن التطلعات لا تزال مستمرة بخصوص العام 2021، الذي يعتبر في المغرب سنة الإستحقاقات الإنتخابية بامتياز.
بين الأنباء الرائجة عن التأجيل أو تعديل نمط الإنتخابات المغربية المقبلة، باشرت “أخبار تايم” إتصالاتها المستمرة مع مصادر مطلعة، رجحت التفكير حالياً في توحيد موعد الإقتراع، كصيغة ملائمة و سهلة للتصويت على المرشحين وطنيا ومحليا وترابيا ومهنيا، في ورقة واحدة.
وفي إنتظار عملية تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية، المحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان سيتم في يوم واحد، تستمر المشاورات داخل دواليب وزارة الداخلية، المشرف الأول على العملية الإنتخابية، تلك التي بدأت بالفعل في تلقى إقتراحات الأحزاب السياسية، لإغناء النقاش بشأن الحلول الممكنة لإنجاح العملية الإنتخابية في يوم واحد.
إلى ذلك سبق للسيد وزير الداخلية، ‘عبد الوافي لفتيت’، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ‘نور الدين بوطيب’، أن عقدا بمقر وزارة الداخلية بالرباط، اجتماعا مع الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، تضمن الإشارة لموضوع الإستحقاقات القادمة.
ضمن منهجية تشاور و حوار البناء تعتمدها السلطات الحكومية لتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين بشأن القضايا الوطنية الكبرى ومنها مسألة الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي من المتوقع أن تعرفها المملكة سنة 2021.