أكّد الجيش الإسرائيلي، أنّه تمكّن من القضاء على عدد من مقاتلي حركة حماس خلال اشتباك مسلّح في عمليّة عسكريّة، ومن بينهم زعيم الحركة في غزّة، يحيى السنوار.

وقالت القوّات الإسرائيليّة، في وقت سابق، إنّها بصدد إجراء فحص الحمض النّووي للتّأكّد من هويّة جثّة السنوار التي تمّ العثور عليها أثناء القِتال في مدينة رفح الحدوديّة بقطاع غزّة. وقد أوضحت إسرائيل أنّها حصلت على عيّنات الحمض النّووي للسنوار خلال فترة إعتقاله في السّجون الإسرائيليّة قبل أن يتم الإفراج عنه بموجب صفقة تبادل الأسرى عام 2011، والتي جرى بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى جانب عدد من قادة حماس، من بينهم السنوار.

وكان يحيى السنوار العقل المدبرّ لخطّة “طوفان الأقصى”، نتج عنها أسر العشرات من الإسرائيليّين في مستوطنات غلاف غزّة، إضافةً إلى مقتل أكثر من 1200 شخص. وقد تسبّبت العمليّة في رد إسرائيلي عنيف على القطاع، الأمر الذي أسفر عن اِستشهاد وإصابة وفقدان حوالي 150 ألف شخص، معظمهم من النّساء والأطفال.

هذا، وتولّى السنوار قيادة حركة حماس بشكل كامل عقب عمليّة إغتيال إسماعيل هنية، زعيم الحركة في الخارج، أثناء مشاركته في حفل تنصيب الرّئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.