لم يعد هناك مجال لإنكار دعمه الواضح لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن أمس الثلاثاء عن وقوفه إلى جانب الحليفة السعودية رغماً عن تقييم وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، الذي يفيد بأنه مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” تم بأمر من المسؤول البارز، فضلاً عن مناشدات أعضاء مجلس الشيوخ و تنديده بجريمة حاكم المملكة الفعلي.
“ترامب” رفض التعليق على الأنباء التي تشير إلى تورط الأمير في عملية القتل، خصوصاً و أنه هذه المرة كان أوضحاً في دعمه لولي العهد، كما لم يسبق ذلك منذ مقتل خاشقجي قبل أكثر من شهرين.
جاء ذلك في مقابلة خاصة للرئيس الأمريكي مع “رويترز”، حيث صرح قائلاً: ”هو زعيم السعودية، وهي حليف جيد للغاية“، و عن دعمه للمملكة و الأمير، أضاف ترامب : ”حسنا.. يعني ذلك بالتأكيد في الوقت الحالي“.إلى ذلك أكدت ذات المصدر أن تياراً داخل الديوان الملكي يتضمن بعض أفراد العائلة الحاكمة في السعودية، يسعى و بشكل حثيث لمنع “محمد بن سلمان” من أن يصبح الملك المقبل، مستعيناً بالولايات المتحدة وترامب الذي سيلعب دورا حاسما في ذلك الصدد.
أنباء رد عليها الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض، موضحاً: ”لم أسمع بذلك تماما… بصراحة لا يمكنني التعليق عليه لأنني لم أسمع به على الإطلاق” ، ” .. في حقيقة الأمر إذا كان وصل لمسامعي شيء فهو أنه متمكن من السلطة“.