عرفت مدينة المرسى بجهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الإثنين 30 من أبريل الجاري، قفزة نوعية في مجال الأمن، حيث شهدت افتتاح مفوضية الشرطة المرسى، معلنة عن تسلم ولاية أمن العيون المدار الحضري للبلدية، و التي كانت تحت إمرة الدرك الملكي لسنوات عديدة.
الافتتاح حضرته مجموع من الشخصيات العسكرية و السياسية، و المدنية الوازنة في المنطقة، و التي شملت والي ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، و والي أمن جهة العيون الساقية الحمراء، و رئيس بلدية المرسى.
و قد خصّ والي أمن جهة العيون الساقية الحمراء، السيد الحسن أبو الذهب، “AT”، بتصريح أكد فيه على أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية المسطرة من طرف مدير الأمن الوطني، و التي تكرس بشكل واقعي و جدي المفهوم الجيد للسلطة، من خلال العمل على إحداث شرطة مواطنة تكون قريبة من المواطن، تقدم خدمات في المستوى المطلوب. ما يجعل من افتتاح مفوضية الشرطة المرسى، طفرة نوعية لدى ساكنة بلدية المرسى.
و من جهة أخرى، أفاد رئيس المجلس البلدي لبلدية المرسى، السيد بدر الموساوي، أن هذا الحدث يشكل عيدا لدى ساكنة بلدية المرسى، الأمن من ضروريات الحياة اليومية لدى المواطنين في حياتهم اليومية، ناهيك عما يلعبه من دور طلائعي في تشجيع الاستثمار بالمنطقة، كما نوه بجهود رجال الدرك الملكي على مر السنوات الماضية، و ما لعبوه من دور في تأمين بلدية المرسى.
الحدث عرف استعراض لقوات الأمن، و عرض مجموعة من الوسائل لوجستيكية لضمان السير العادي للمرسى، و تعزيز سلامة المواطنين والمستخدمين طبقا لمعايير أمنية دقيق، و التي ستواكب طبيعة المهام الأمنية للمنطقة. و التي ستعمل بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي للحفاظ على أمن المواطنين.
المواطنون بدورهم توافدوا على حفل الافتتاح تعبيرا منهم على ترحيبهم بإحداث هذا المرفق، نظرا لأهميته القصوى بالنسبة لهم، فقد بعث هذا الحدث المتميز، نوعا من الطمأنينة في قلوب ساكنة المرسى عامة لما له من تأثيرات إيجابية على أمنهم.