عقّب محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التّقدّم والإشتراكيّة، في ردٍّ مباشرٍ منه على على الهجوم الذي طاله وحزب الكتاب من قبل قيادات حزب التّجمّع الوطني للأحرار، جرّاء الرّسالة الأخيرة التي وجّهها إلى رئيس الحكومة، وتضمّنت اِنتقادات لمجموعة من السّياسات المتّخذة في تدبير الشّأن العام.
وحمّل بنعبد الله أخنوش المسؤوليّة المباشرة في أحداث الحسيمة، ردّا منه على تصريحات رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التّجمّع ورئيس مجلس النّواب، التي قال فيها إنّ وزراء الحزب كانوا موضوع بيان للدّيوان الملكي، في إشارة منه إلى قرارات الإعفاء في ما عرف بمنارة المتوسّط.
وقال بنعبد الله، في لقاء جمعه ببرلمانيّي الحزب، صباح اليوم بمجلس النّواب، إنّ هذه الأحداث جرت بسبب موضوع الصّيد البحري، مشيراً إلى مسؤوليّة أخنوش عن هذه الأحداث باعتباره كان وزيراً وصيّاً على قطاع الصّيد البحري.
وعن الطالبي العلمي، قال بنعبد الله : “من الأحسن يعطينا التيساع لأنه إذا قرر أن يستمر في توجيه الإتهامات والكلام الساقط اللي بغى يدير هاد الأسلوب ما فيها باس ينقي باب دارو هو اللول”.
وتابع أمين عام حزب التّقدّم والإشتراكيّة : “اللي تربى عندنا وتعلم يبدى يلوك الهدرة لكن رياح المسارات الشخصية جعلاتو يلتحق بالحزب اللي هو اليوم فيه، وقبل أسابيع في زيارة للصين قدم رئيس فريقنا النيابي على أنه يمثل حزب عريق ووطني، وشنو اللي تغير اليوم، اللي تغير أنه ارتكبنا جريمة ما بعدها جريمة وتوجهنا برسالة مفتوحة ثانية لرئيس الحكومة”.