ردا على موقف الجامعة العربية الداعم للتطبيع بين الإمارات و البحرين و اسرائيل، قررت دولة فلسطين في شخص رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني صبيحة اليوم الثلاثاء، التخلي عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية في دورتها الحالية.
و قال رياض المالكي ” “الدول العربية المتنفذة رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قرارًا في الوقت المنظور، لصالح إدانة الخروج عن قراراتها”.
و أضاف ان فلسطين “لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة، لأن ذلك سيخلق فراغا يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة”.
و كان الشعب الفلسطيني قد ترجم غضبه و رفضه لهرولة العديد من الدول العربية نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، على شكل احتجاجات بمناطق متفرقة من فلسطين، و ذلك تنديدا بما أسماه” خيانة لقضية العرب الأولى” ، كما اجتاح هاشتاغ “التطبيع خيانة” في العديد من الدول العربية .
و في سباق مفحم ، يقوده ترامب نحو إقناع باقي الدول خاصة العربية منها، بتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، تبقى الحركات و التنظيمات بفلسطين تندد رافضة أي تطبيع يدعو إلى السلم شكليا و يمس بالقضية الفلسطينية جوهريا.