أكّد نائب وزير الدّفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح”، لدى زيارته الأكاديمية العسكريّة للضّباط “شرشال”، بولاية “تيبازة”، أنّه لن يسمح بعودة البلاد إلى حقبةِ سفكِ الدِّماء، مُؤكداً كذلك، أنّ الجيش “سيبقى ماسكاً بزمام المقاليد”.
وفي تحدٍّ واضحٍ لشعارات المتظاهرين الجزائريين، الذين خرجوا مُنذُ أسبوع ليُعبِّروا عن رفضهم للعُهدة الخامسة للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، أضاف الفريق “أحمد قايد صالح”، أنّ بعض الأطراف يُزعجها رُؤية “الجزائر” آمنة، مُُشيراً إلى أنّ الشّعب مُطالبٌ اليوم، لمعرفة كيفيَّةِ التَّعامل مع ظروف وطنه، كما أكّد أنّ الجيش سيعمل على ضمان أمن البلاد.
إلى ذلك، أردف رئيس الأركان قائلاً : “إنّ هناك بعض الأطراف يزعجها رؤية الجزائر آمنة ومستقرّة، وهناك من يريد أن تعود الجزائر لسنوات الألم وسنوات الجمر”.