صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الثلاثاء بعد توقيعه في البيت الأبيض على التوجيه الرابع منذ توليه الرئاسة؛ بشأن إعداد مشروع قانون لإنشاء “قوة للفضاء”، تنضاف إلى الوسائل الدفاعية والهجومية للقوات المسلحة الأمريكية.
وأعرب “ترامب” في توضيح له :”خصومنا موجودون في الفضاء، سواء أعجبنا ذلك أم لا. هم يقومون بذلك، ونحن أيضاً. وسيكوّن ذلك قسماً كبيراً من الأنشطة الدفاعية وحتى الهجومية لبلادنا لكن فلنبق لطيفين ولنتحدث عن الدفاع عن بلادنا”.
يأتي هذا، في الوقت الذي تُعرب فيه الولايات المتّحدة عن كونها على أهبة الإستعداد لأي إعتداء على الأقمار الصناعية الأمريكية، او محاولة القرصنة والتشويش من جانب الخصوم، وكذلك حمايتها وتطوير القدرات العسكرية الهجومية في الفضاء.
وتتخذ “أمريكا”؛ “قوة الفضاء” بشكل قيادة عسكرية ضمن سلاح الجوّ. وبعد موافقة الكونغرس، ستصبح قوة منفصلة قائمة بذاتها مع رئيس أركان خاص بها ووكيل وزارة للفضاء، حيث سيتم جمع مجمل الموظفين العسكريين والمدنيين الذي يعملون في المجال الفضائي في “البنتاغون” تحت قيادة موحدة.
