يحتفل العالم في 11 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمى للفتاة، أو كما يسمى أيضًا بـ”اليوم العالمى للطفلة”، وهو الإحتفال الدولى أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات، وتوفير المزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعى من عدم المساواة،
وبهذه المناسبة قالت خديجة الرباح، عضوة مؤسسة للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في تصريحها لمنابر إعلامية، “إن الفتيات المغربيات لا يعانين من الهدر المدرسي وظاهرة زواج القاصرات فحسب، بل من ظاهرة التحرش أيضا.
وتضيف العضوة “خديجة”، “ملايين الفتيات يتعرضن يوميا للابتزاز والمساومة في المدارس والجامعات، للأسف ليست لدينا إحصائيات حول الظاهرة، لأن معظم الفتيات لا يتقدمن بشكايات خشية العار والفضيحة”.
هذا وما زالت تعترض الفتاة المغاربية وفق ناشطات، لكثير من العوائق كي تصبح “فتاة مستقلة حرة، يمكنها التعبير عن أفكارها بحرية”.