كشف الفنان حسين فهمي عن تجربته مع فيلم “العار”، الذي لم يشاهده إلا بعد مرور سنوات على عرضه. وفي لقاء مع الإعلامية شيرين سليمان، أشار فهمي إلى أنه عادةً لا يشاهد أعماله فور عرضها، بل بعد فترة من الزمن ليتمكن من تقييمها بموضوعية. وأشاد بمستوى الإنتاج السينمائي للفيلم، مؤكداً أن الوقت الذي مر منذ تصويره منحته انطباعًا مختلفًا، ليكتشف مدى جودته في السينما المصرية.

وفي تصريح جديد، تحدث حسين فهمي عن فيلم “العار”، قائلاً إنه لم يشاهده مباشرة بعد تصويره، بل اكتشفه بعد سنوات من عرضه. وأوضح أنه عادةً ما يبتعد عن مشاهدة أعماله كي لا يتأثر بنقده الذاتي. وعندما شاهد الفيلم بعد فترة، أدرك قيمته السينمائية الكبيرة وأثره في الجمهور المصري. كان الفيلم، الذي يعد من أبرز أفلامه، قد حقق نجاحًا لافتًا وقت عرضه، ولا يزال يعتبر من الأعمال التي تركت بصمة في السينما المصرية.

حسين فهمي أشار أيضًا إلى أن فيلم “العار” كان أحد أبرز أعماله السينمائية، ولكنه لم يشاهده وقت عرضه نظرًا لانشغاله بأعمال أخرى. عندما عاد لمشاهدته بعد عدة سنوات، شعر بتقدير أكبر لمحتوى الفيلم وأدائه فيه، خاصة بعد أن أصبح جزءًا من التراث السينمائي المصري. أكد أن تقييمه له تطور مع مرور الوقت، ما يعكس مدى تأثير السينما في مشاعر الممثلين والجمهور مع مرور الزمن.