بات إضرام النار في ذات الإنسان كشكلا احتجاجي، مشهدا مألوفا لدى جل المتتبعين، فبعد إضرام شاب بمدينة العيون النار في جسده أمام وكالة بنكية، و إقدام آخر بأكادير بأسواق “مرجان” حرق جسده لمنعه من دخول المجمع التجاري، يقدم شاب في الثلاثينيات من العمر مساء أمس، على إضرام النار في جسده، بحي النهضة بمدينة الداخلة، إذ عمد إلى سكب مادة سريعة الاشتعال على جسده وأضرم النار فيه، مما أصابه بحروق جد خطيرة.
الحادث كغيره من الحوادث الأخرى المماثلة، تسبب في حالة من الهلع في صفوف ساكنة الحي المذكور، حيث تدخل بعض من أفراد عائلته و المواطنين، من أجل إخماد النيران المشتعلة في جسد الشاب، قبل أن تحضر سيارة الإسعاف والسلطات المحلية والأمنية، ويجرى توجيهه إلى المستشفى الإقليمي بالداخلة.
و تجدر الإشارة إلى أن الشاب قد توفي جراء إصابته بحروق شديدة، بعد نقله إلى المستشفى، ليبقى سبب إقدامه على هذا العمل أمر في علم الغيب.