أحدثت سيّدة فرنسيّة، جدلًا واسعًا، بعد ادّعائها أنّ استخدام مزيل عرق شهير أدّى إلى إصابتها بسرطان الثّدي، ما أثار قلق المستهلكين، خاصّةً في المغرب، حيث يُباع المنتج على نطاق واسع. وانتشرت مخاوف بين مستخدمي مستحضرات التّجميل حول مدى أمان هذه المنتجات وتأثيرها الصحّي.
ورغم التّحذيرات المتكرّرة من بعض الأوساط الطبيّة بشأن بعض المكونات الكيميائيّة في مزيلات العرق، مثل مركّبات الألمنيوم التي يُشتبه في صِلتها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثّدي، إلّا أنّ الأبحاث العلميّة لم تُثبت حتّى الآن وجود علاقة مباشرة بين استخدام هذه المستحضرات والإصابة بالمرض.
وأشعلت هذه الإدّعاءات نقاشًا واسعًا على منصّات التّواصل الإجتماعي، بحيث دعا البعض إلى تجنُّب المنتجات التي تحتوي على الألمنيوم، فيما اعتبر آخرون الأمر مجرّد تهويل غير مدعوم بأدلّة علميّة قاطعة. وبينما تتباين الآراء، يُنصح المستهلكون بالتّدقيق في مكوّنات المنتجات واستشارة المختصّين قبل استخدامها، مع متابعة المستجدّات العلميّة المتعلّقة بسلامة مستحضرات التّجميل.