عملت مصادر مقرّبة؛ أنّ زعماء الأحزاب السياسية المكوّنة للأغلبية، ستجتمع، مساء اليوم الأربعاء، حيث يقيم رئيس الحكومة، “سعد الدين العثماني”، بحي “الأميرات” في “الرباط”.
هذا اللقاء، يأتي بعد تأجيلات سابقة ولعدد من المرّات المتوالية، من طرف رئيس الحكومة، التي كان آخرها، لقاء الإثنين المنصرم، إذ من المُقرّر خلال هذا الموعد، مناقشة عدد من الملفات الرّاهنة، وسط انقسام عدد من آراء الأغلبية.
ولم تستبعد مصادر إعلاميّة، تناولت ذات الخبر، إثارة ملف “عبد العالي حامي الدين”، القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، خلال اجتماع مكونات الأغلبية، اليوم الأربعاء، خصوصاً بعد تلويح بعض الأحزاب بعدم التدخّل في القضاء، بشأن قضية استدعائه للمثول أمام غرفة الجنايات في “فاس”، بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في ملف الطالب اليساري، “بنعيسى آيت الجيد”.
إلى ذلك، يُذكر أن الأغلبية الحكومية لم تجتمع، منذ انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، إذ كانت قد عقدت اجتماعان متواليان، قبيل الانتخابات، والتي تمت في شهر أكتوبر الماضي، وبعدها مباشرةً دخلت في أزمة بين مكوناتها، بسبب تجديد رئيس مجلس المستشارين، التي فاز بها مرشح المعارضة على حساب مرشح “حزب العدالة والتنمية”.