أشَادت مَواقع إعْلامية بـ “بورغونوفو” ، في مُقاطعة “بياشنزا” الإيطَالية ، إزَاء خَبر فَاجعة هزَّت الوَسط الإيطَالي ، حيْث تمَّ العُثور علَى مُهاجرة مَغربيَّة مَقتولة في مَنْزلها يُشتبه في كَون زوْجها وَراء الجَريمة ، وعلى حَسب قَول المَوقع ذَاته، فإنَّ الضَّحية عُثِر عليْها بَعد أن قلِق زُملاؤها في العَمل بشَأن تَغيبها ،حيْث تمَّ ربْط الاتَّصال بالشُّرطة ليفاجؤوا بها مُمددة في الأرْض وقد فارقتِ الحَياة في حين لم يكن الزَّوج داخل البَيت وكذلك طفليهِما اللَّذان يبلغان من العُمر سنتين وأربع سنوات.
وَ على هَذا ،قَامت التَّحقيقَات بجمع المُعطيات من مَسرح الجَريمة، اشْتبه المُحققون في (الزوج) الذي يحمل الجِنسية “المغربية” ، به حُررت مُذكرة بحث واعتقال، تم على إثرها بعد تَنسيق أمْني تَحديد خط سير سيارة يَقودها الزَّوج الهارب ومعه الطفلين ، حيْث أفَاد مَصدر مُقَرَّب بأنَّ الزَّوج يَنحدِر من “تيط مليل” ضَواحي مدينة” الدار البيضاء”، وسَبق له وأنْ قَضى فَترة في “إيطاليا” ثم عَاد إلى “المغرب” بعد ما فَشِل في الاسْتقرار هناك، و بَعدها قَرر الهْجرة مُجددا باتفَاق مع الرَّاحلة على الزَّواج والإقَامة في” إيطاليا”، و يُدعى المُشتبه فيه (ع.ف) البَالغ من العُمر 42 سنة والضَّحية تُدعى “دامية العسالي” التي تَبلغ من العُمر 41 سنة ولَها معه طِفلان كما لها ابنة شَابة من علاقة زوجية سَابقة تَدرس حاليا في الجَامعة ومُقيمة في “المغرب”.
وعلى ذلك ذَكر المَوقع الاعْلامي ، أن الشُّرطة كانت تَتعامل بِحذر مع الرَّجل خَوفا على سَلامة الطفلين خاصَّة وأنَّه مُتَّهم بِنحْر زوْجته، فأخضعته نحت المٌراقبة على طٌول الطّريق السَّيار إلى أن توقف في أحَد المَطاعم حيث تمَّ تَوقيفه واقْتياده للتَّحقيق معه.