أدت جائحة فيروس كورونا إلى إنهاء حلم عدد كبير من المغاربة الذين كانوا قد تلقوا الموافقة على السفر إلى كندا للإستقرار هناك وذلك بسبب انتهاء صلاحية تأشيرة المواطنين المقبولين بعد أن أغلقت الحكومة المغربية حدودها الجوية والبحرية والبرية خلال الأشهر الماضية.
وتُشير المعلومات أن عدد من المغاربة وجدوا أنفسهم عالقين في بلدهم الأم بسبب جائحة فيروس كورونا وهذا ما أدى إلى تأخرهم عن الموعد المحدد للسفر إلى كندا.
وقامت إمرأة مغربية تعمل في مجال التعليم بترك وظيفتها رفقة زوجها وذلك بهدف السفر إلى كندا وخوض تجربة جديدة هناك إلا أنها عالقة في المملكة حاليًا رفقته ورفقة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وأوضحت الإمرأة نفسها أنها تواصلت مع السفارة الكندية وطلبت تمديد تأشيرات السفر لأسرتها إلا أن السفارة لم تستجيب لمطلبها حتى الساعة.