زف رئيس الوزراء التونسي، “إلياس الفخفاخ”، أمس الأحد نبأ إنتصار بلاده في المعركة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.
و بحسب الفخفاخ، الذي تحدث في مقابلة صحفية، فإن على التونسيين “الافتخار والاعتزاز بأن بلادهم انتصرت على أزمة جائحة فيروس كورونا”، وذلك بفضل تظافر جهود جميع الأطراف طيلة الفترة الماضية.
أضاف الفخفاخ :”خرجنا من هذه الأزمة بأخف الأضرار وبنتائج هامة جداً على المستوى الصحي، بفضل وحدتنا الوطنية”.
وتابع:” سيطرنا على انتشار العدوى وحققنا الانتصار على فيروس كورونا، لكن يجب توخي الحذر من أجل القضاء نهائيا على الفيروس”.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس الحكومة التونسية أن إمكانية عودة انتشار الفيروس في البلاد أصبحت مستبعدة، رغم أن تونس تستعد لفتح حدودها انطلاقا من يوم 27 يونيو الجاري.
وسجلت تونس في الاسابيع الماضية هبوطا كبيرا لعدد الاصابات النشطة بفيروس كورونا المستجد حيث تراجع إلى 49 حالة فقط، بينما تعتبر 998 شخصا من أصل المصابين الـ1096 متعافين، مع بقاء عدد المتوفين عند مستوى 49.
وتعد أغلب الاصابات حاليا من الوافدين على تونس ويخضعون للحجر الصحي، وستفتح البلاد حدودها البرية والبحرية والجوية في نهاية شهر يونيو الحالي في إشارة للسيطرة على الفيروس.