في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء، صعد عدد من المحتجين المكفوفين، مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، الكائن بحي أكدال بالعاصمة الرباط.
ورفع المكفوفون شعارات احتجاج على وضعيتهم المزرية، وعلى التملص من الوعود التي تصدرها الحكومات المتعاقبة، مطالبين بـ”العمل في أسلاك الوظيفة العمومية” ومراعاة أحوالهم، مهددين بالانتحار إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وأبرزت التنسيقية في رسالتهم أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب فشل كل سبل الحوار والتفاوض لمعالجة الملف، عازية الأسباب للظروف القاسية والتهميش والإقصاء وفقدان العزة والكرامة التي تعيشها هذه الفئة منذ 2011.
وأضافت الرسالة أن هذا القرار يأتي كرد فعل على غياب الاستجابة لأبسط الحقوق، والمتمثلة أساسا في حقها المشروع في العمل من منطق ضمان العيش الكريم، وبالرغم من خطورة هذا القرار، فان المعطلين يعتبرونه الوسيلة الامثل لمعركة لم تحقق اهدافها، على انها يمكن ان تخدم الاجيال المقبلة التي تنتمي الى هذه الفئة .