عانق تلميذ من مواليد سنة 2001 مساء يوم الاثنين، الحرية بعد أن غادر السجن الفلاحي بتارودانت، بناء على الحكم الصادر في حقه، حيث تم تمتيعه بأقصى ظروف التخفيف.
الخروج من وراء القضبان، تم بعد تنازل استاذه عن شكايته في شان اعتراض السبيل والاعتداء عليه بالسب والشتم والتهديد بالقتل.
تفاصيل الملف الجديد يعود الى يوم 27 فبراير المنصرم من سنة 2020، وبالضبط في حدود الساعة السابعة وعشر دقائق، تزامنا ومغادرة التلاميذ لاحدى المؤسسات بلدية ايغرم والمحسوبة على للمديرية الاقليمية بتارودانت، بعد انتهاء الحصة المسائية.
وفجأة ظهر المشتبه به في حالة هيجان، كما جاء على لسان المشتكى وكذا شهود اثبات الذين عاينوا الحادث، حيث قابل التلميذ استاذه بكلام ساقط وناب، عبارة عن الفاظ ساقطة وبيده قفل حديد واحجار.
الحادث الذي استغرب له الجميع دفع بعدد من الفضوليين التجمهر امام المؤسسة، نتج عنه اغلاق الطريق امام المارة، حينها كان لابد من اخطار رجال الدرك بالحادث قبل ان لا يقع ما لا يحمد قباه، وعلى وجه السرعة انتقلت فرقة تابعة للدرك بالمركز الترابي للدرك بإيغرم نحو مسرح الحادث.