أسهمت تقنية التعرف على الوجوه كدليل قاطع أزال كل الشكوك، بخصوص ما تم داوله ضد الممثل التركي مراد باش أوغلو، الشهير في الوطن العربي باسم “سنان”، لدوره في مسلسل “رائحة الفراولة”.
وكشفت التقنية أن الفتاة التي انتشرت صورتها برفقة أوغلو، وهو يقبلها على القارب الصيف الماضي، هي بالفعل ابنة أخيه بورجو باش أوغلو.
وكان مراد قد نفى جميع التهم التي وُجهت إليه في ذلك الوقت، وقال إن الفتاة هي امرأة تعرَّف عليها في الشاطئ اسمها تولغا.
ووفقاً لصحيفة Posta التركية، فقد ذكر أنه يوجد في ملف القضية 37 صورة وفيديو، تم فحصها في تقنية التعرف على الوجوه التي أثبتت أنها ابنة أخيه.
وتعتبر العلاقة بين الثنائي في لائحة اتهام النائب العام بـ”سفاح القربى” أو “سفاح المحارم”، وقد بدأ التحقيق في التهمة التي وُجهت إليه بعد انتشار الصور على المواقع الإخبارية والصحف، ورأى رئيس النيابة العامة للجمهورية التركية أنها أثرت على الرأي العام والأخلاق والقيم العامة الاجتماعية.
صور تم التقاطها للثنائي وهما على قارب يعود للممثل باش أوغلو، بينما هما يقضيان وقتاً مع بعضهما، في صيف يوليو/تموز 2017.
وكانا قد صعدا القارب الذي لم يكن به أحد سواهما، وابتعدا عن الشاطئ مسافة، ولكنه لم يستطع النجاة من عدسات الصحفيين.
والتقطت الكاميرا العديد من الصور لهما وهما في حالة حميمية مشبوهة على متن اليخت.
وبعد نفيه المتكرر، أتى طلب زوج بورجو كدليل إثبات في البداية، والذي تقدم بطلب طلاق وطالب بتعويض، وقال إن لديه أدلة تدين زوجته، ومن بينها صور فاضحة بين بورجو وعمها مراد الذي قدمها محاميه للقاضي للمحكمة.