إنضافت اليوم الخميس قنصلية دولة “أفريقيا الوسطى” التي تم افتتاحها اليوم الخميس بالعيون، إلى كل من القنصلية الشرفية لكوت ديفوار، التي جرى افتتاحها في يونيو الماضي، والقنصلية العامة لجزر القمر المتحدة، التي شرعت في تقديم خدماتها، في دجنبر الماضي، والقنصلية العامة لجمهورية الغابون، التي افتتحت، الأسبوع الماضي.
حفل التدشين الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “ناصر بوريطة”، ونظيرته من جمهورية إفريقيا الوسطى، “سيلفي بايبو تيمون”، إلى جانب السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء، و عدد من الشخصيات و الأعيان، أعقبه لقاء صحفي جمع الوزيرين للحديث عن المحطة الجديدة في العلاقات الثنائية للبلدين.
ومن جانبه أكد السيد “ناصر بوريطة”، أن تعزيز إيقاع التواجد الدبلوماسي الأجنبي في الأقاليم الجنوبية، يفند بشكل مباشر كل الأطروحات الكاذبة التي كانت سائدة بخصوص التشكيك في مغربية الصحراء، معتبراً أن محاولات التشويش على الإنجازات الدبلوماسية المتلاحقة من الطرف الآخر، لا تجد أي صدى حيث أن المغرب ماض في تعزيز مكانة الأقاليم الجنوبية على قدم المساواة مع مختلف الأقاليم التي تحتضن تمثيليات أجنبية.
ورداً على تساؤلات الصحافة، أكد “بوريطة” أن جهود الدبلوماسية المغربية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتوائم و تصور واضح الأهداف لجعل الأقاليم الجنوبية نقطة إستقرار لتمثيليات من مختلف القارات، بما فيها آسيا و أمريكا اللاتينية و الكراييب.
يذكر أن الإفتتاح المتلاحق للتمثيليات القنصلية بالأقاليم الجنوبية، يأتي بالتزامن وعرض البرلمان مشاريع قوانين ترسيم الحدود البحرية بما في ذلك الحدود على السواحل الجنوبية، التي اعتبرتها الخارجية شأن من الشؤون السيادية.