يزور وفد مغربي مؤلف من خمسة عشر مسؤولاً حكومياً وممثلين عن شركات خاصة الولايات المتحدة في الفترة ما بين 10 و 21 فبراير الجاري، بغرض استطلاع فرص التعاون في المجالات الرقميةـ وذلك بحسب ما أعلنته وكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA).
ويحل الوفد بكل من مدينة أوستن في ولاية تكساس، وواد السيليكون فالي المعروف تكنولوجيا في ولاية كاليفورنيا، حيث سيجتمع مع مسؤولي الوكالة، فضلا عن الحكومات المحلية والإقليمية لمناقشة أفضل الممارسات في استخدام وتطبيق هاته الأنظمة. كما سيقوم المندوبون المغاربة بزيارات ميدانية إلى شركات أمريكية تقدم حلولًا لخدمات الحكومة الإلكترونية، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني.
وتشمل الزيارة أيضًا جلسة معلومات عامة ستنظم في13 من فبراير الجاري من قبل الوكالة في أوستن. حيث تهدف هاته الفعالية، التي ستستقبل ممثلين من شركات أمريكية متخصصة في هذا المجال، إلى عرض وتقديم أولويات المشتريات في المغرب وفرص العمل المستقبلية. والتي تُعتبر فرصة للجهات المعنية من كلا البلدين لتوطيد الاتصال بهدف مناقشة فرص التعاون المستقبلية.
وتهدف هاته المهمة إلى تعزيز التوسع في البنية التحتية الرقمية للمملكة، وتسريع اعتماد وتطوير المدن الذكية، وتوسيع الوصول الرقمي الشامل في المناطق الريفية، وتحسين تقديم الخدمات الحكومية واعتبارها جزءا من مبادرة “الشراكة العالمية للبنية التحتية والاستثمار” التابعة للحكومة الأمريكية، التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع رائدة لسد الفجوة في البنية التحتية للدول النامية.
وتأتي هاته الزيارة في سياق تعزيز التعاون بين المغرب والولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا. ويُذكر أن مستشارة العلوم والتكنولوجيا لوزيرة الخارجية الأمريكية، باتريشيا جروبر قد زارت المغرب في يناير الماضي لحضور الندوة الثانية للأكاديميات الوطنية حول حدود العلوم. وأشارت جروبر في ذلك الحين إلى الفرص المتنامية للتعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي وفقًا لها لم تكن كثيفة بهذا الشكل من قبل.
@atmedia14