احتضن مقرُّ وزارة الشّؤون العامّة و الحكامة، أمس الثلاثاء، اجتماعاً جمع “لحسن الداودي” بعددٍ من ممثّلي الشّركات، حيثُ فشل الأخير في إقناع أرباب المحروقات بمشروع تسقيف أرباح الشّركات.
هذا اللّقاء، شهد خلافاتٍ كبيرةٍ بين “الداودي” وممثّلي الشّركات بخصوص مشروع تسقيف أرباح الشّركات، الذي يبحث بشأنه الوزير، عن صيغة توافقيّة مع أرباب شركات المحروقات، لعدم تجاوز حدٍّ معيّنٍ على مستوى هامش الرّبح، على أن يتمّ إخبار المغاربة بالسّعر الحقيقي من قبله على رأس كُلِّ 15 يوماً.
إلى ذلك، عرض “الداودي” على الشركات خلال الإجتماع نفسه، مشروع تسقيف أسعار المحروقات، الشيء الذي لقي رفضاً من قبل المهنيّين، حيثُ يرى التجمّع أنّ تسقيف أسعار المحروقات يعني أنّ الحكومة تراجعت عن قرار تحرير القطاع، كما أنّ ذلك لا يتماشى مع رأي مجلس المنافسة.