بيعت لوحة “ليلة مقمرة” للفنان الروسي، إيفان أيفاروسكي، الأحد الماضي، بسعر مليون دولار أمريكي، بعد عرضها في دار مزادات موسكو الروسية، وسط جدل حول سرقة اللوحة من متحف ماريوبول للتقاليد المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية، عن مؤرخ الفن والمؤسس لدار المزادات، سيرجي بودستانيتسكي، قوله إن ادعاءات أوكرانيا حول اللوحة التي تظهر ساحل البحر الأسود بالقرب من فيودوسيا واختفت عام 2014، مشيراً إلى أن البائعين أكدوا عدم تطابق اللوحتين لا تزعج المشتري مفيدا بعدم وجود دليل يدعم هذه المزاعم بيد أنها بيعت بثمن أقل مما كان متوقعا بقليل.
من جهته، علق نائب المدعي العام الأوكراني، غوندوز محمدوف، عبر حسابه على منصة إكس، قائلا: “تخطط روسيا لبيع لوحة إيفازوفسكي ليلة مقمرة في مزاد علني. كانت هذه اللوحة من بين 52 لوحة قماشية نقلت بشكل غير قانوني إلى متحف سيمفيروبول للفنون في شبه جزيرة القرم قبل أعوام ومن بين اللوحات مطلوبة عالميًا وبهذه الطريقة، يتجاهل الاتحاد الروسي علنًا القانون الدولي”.
فيما نقلت صحيفة آرت نت، عن المديرة التنفيذية للمعهد الأوكراني الأمريكي، ليديا زينينجر، قولها: “وثق هذا العمل الفني على أنه مسروق من متحف في أوكرانيا، ويجب إعادته فطرحه للبيع بالمزاد العلني هو إهانة لقواعد النظام الدولية ، وانتهاك صارخ لقوانين اليونسكو التي تحمي الفن المسروق ، ودليل صارخ آخر على حملة الإبادة الجماعية الروسية لتدمير التراث الثقافي لأوكرانيا”.