عقد الرئيس التنفيذي لمجموعة “فينانس كوم” القابضة، السيد “عثمان بنجلون” اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً أعلن خلاله عن تغيير إسم مجموعته المصرفية من “البنك المغربي للتجارة الخارجية” إفريقيا، إلى “بنك أوف أفريكا”، ابتداء من الحادي عشر من شتنبر المقبل.
هذا وأكد “بنجلون”، خلال اللقاء الذي أقيم بمقر مجموعته المصرفية في الدار البيضاء، إن تاريخ الشروع في العمل بالتسمية الجديدة يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس البنك المغربي للتجارة الخارجية في 11 شتنبر 1959، كما أوضح رجل الأعمال وكبير الصيارفة المغاربة أن مستقبل المجموعة المصرفية المغربية أصبح أكثر ارتباطا بالقارة الإفريقية من خلال حضورها في أزيد من 19 بلدا إفريقيا، إلى جانب ما يقارب 11 بلدا أوروبيا وأسيويا.
يأتي هذا القرار موازاة مع استعداد البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا لفتح رأسماله أمام مجموعة استثمارية أجنبية، عبر صفقة لرفع رأس المال بقيمة 200 مليون دولار، حيث تهدف هذه العملية، وفق مسؤولي المجموعة المصرفية، إلى الرفع من الأصول الثابتة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا بنحو 4 مليارات من الدراهم خلال العام الجاري.
حريٌّ بالذكر، أن حصة المجموعة استقرت من النتيجة الصافية في حدود 1.8 مليار درهم خلال العام الماضي، مسجلة تراجعا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع سنة 2017، كما مثلت النتيجة الصافية المسجلة على صعيد الفروع الإفريقية للمجموعة ما يقارب 46 في المائة من مجموع نتيجتها الصافية الإجمالية، مقابل 48 في المائة بالنسبة إلى المغرب و6 في المائة في أوروبا.
إلى ذلك، بلغ الناتج البنكي الصافي للمجموعة ما يقارب 13.2 مليار درهم، و6 مليارات درهم بالنسبة إلى الناتج الصافي البنكي الاجتماعي.