كشفت السّفارة الرّوسية في “كوريا الشّمالية”، اليوم الأحد، أنّ “بيونجيانج” أفرجَت عن سفينة صيد روسيّة اِحتجزتها بعد اِتّهامها بخرق قواعد الدّخول، في واقعة دفعت “موسكو” إلى التّحذير من تجميد المُحادثات بشأن التّعاون في مجال صيد الأسماك.
وقالت السّفارة أنّ “كوريا الشّمالية” اِحتجزت طاقم سفينة الصّيد المُؤلّف من 15 روسيّاً وكوريّين جنوبيّين اِثنَين في الـ17 من يوليوز لانتهاك قواعد الدّخول، فيما ردّت “روسيا” بأنّ السّفينة لم تخرق أيّ قانون. وذكرت ذات السّفارة على “فيسبوك”، أنّهُ تمّ أيضًا الإفراج عن الكوريَّين الجنوبيَّين.
وزارة الوحدة الكوريّة الجنوبيّة المُختصّة بالعلاقات مع “كوريا الشمالية”، أكّدت الإفراج عن السّفينة وعن الكوريَّين الجنوبيَّين. فيما نقلت وكالة الإعلام الرّوسية في وقت سابق عن وكالة صيد الأسماك الرّوسية، قولها أنّ بيانات المِلاحة أظهرت أنّ الإجراء الذي اِتّخذتهُ “كوريا الشّمالية” لم يكُن قانونيّاً وأنّ سفينة الصّيد لم تدخُل مِياهَها.
ونقلت عن وكالة صيد الأسماك قولها أنّ “روسيا” لن تجري أيّة محادثات بشأن التّعاون في مجال صيد الأسماك مع “كوريا الشّمالية” إلاّ بعد تسوية هذا الأمر بشكل مرضٍ.
هذا، وتشمل الإتفاقيّة حِصص الصّيد لصيّادي الأسماك الكوريّين الشّماليّين في أقصى شرق “روسيا”.