بعدما اطمأنت لتراجع تعبئة احتجاجات أصحاب “السترات الصفراء” في انحاء البلاد، تعيش الحكومة الفرنسية في وقتها الراهن، سباقاً مع الوقت لتنفيذ التدابير الاجتماعية التي أعلنها الرئيس “إيمانويل ماكرون” وإطلاق مشاورات واسعة لاحتواء الازمة.
وأطلق رئيس الوزراء الفرنسي “إدوار فيليب”، اسبوعاً حاسماً في محاولة لتعويم الغالبية الرئاسية، عبر إسهابه مساء أمس الاحد، في شرح الخطوات التي أعلنها الرئيس الفرنسي “ماكرون” قبل ستة ايام.
هذا ووجهت السلطة إشارات عدة في هذا الاتجاه، وتحدث “ريشار فيران” رئيس الجمعية الوطنية، عن إرسال “عناصر من الدرك” بهدف “تحرير المساحات العامة”.