انتهت، مساء اليوم الجمعة، أشغال الاجتماع الثاني للطاولة المستديرة حول “نزاع الصحراء”، الذي عقده المبعوث الشخصي للأمين العام “هورست كولر”، وحضرته الوفود الممثلة لكل من المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.
ورحبت الوفود، في إعلان مشترك، حسب مانشره موقع “أخبار الأمم المتحدة”، بالزخم الجديد الذي ولده الاجتماع الأول في ديسمبر 2018، متعهدين بمواصلة الانخراط في العملية بشكل جاد وبروح الاحترام، من خلال إتفاقهم على الحاجة المُلحة لبناء مزيد من الثقة.
وقد أجريت أثناء الاجتماع مناقشات وصفت بـ”المعمقة” حول كيفية التوصل إلى حلٍ سياسيٍ متفق عليه لـ”قضية الصحراء”، وأن يكون الحل واقعياً وعملياً وعادلاً ويستند إلى التسوية، فيما اتفقت الوفود على مواصلة النقاش من أجل تحديد عناصر التقارب.
وذكر البيان المشترك، أن هناك توافقاً على أن المنطقة المغاربية ستستفيد بشكل كبير من التوصل إلى حل لـ”قضية الصحراء”، مُقرةً بأن للمنطقة مسؤولية خاصة تحتم المساهمة في التوصل إلى الحل.
إلى ذلك رحبت الوفود بنية المبعوث الشخصي المكلف بملف الصحراء، بدعوته للاجتماع مرة أخرى في لقاء مائدة مستديرة ثالثة لهذا الملف.
وأشاد الرئيس الألماني الأسبق، المبعوث الشخصي للأمين العام المكلف بملف الصحراء، “هورست كولر”، بجميع الوفود لما أظهرته من التزام وانخراط لعقد الاجتماع، مؤكداً الحاجة لبذل جهود حقيقية لبناء الثقة الضرورية لتحقيق التقدم.