بعد أن أوفقتهم الشرطة الإسبانية بجزيرة “تينيريفي” (جزر الكاناري) للتحقيق معهم حول شبهة الضلوع في أنشطة إرهابية، مرتبطة بالتجنيد لصالح منظمات إرهابية ناشطة على جبهة الصراع السوري، تم إطلاق سراح ثلاث شبان صحراوين من مهاجري الأقاليم الجنوبية، وذلك بحسب ما علم لدى “أخبار تايم”.
التوقيف الذي تم بطريقة هوليودية، نقل على إثره بعض المشبه بهم للعرض على أنظار المحكمة الوطنية في مدريد، حيث تم الاستماع لهم أما القاضي (غارسيا كاستيون)، حسب ما أورده مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قبل أن يتبين عدم تورطهم في أي من الأنشطة السالفة بالذكر.
حري بالذكر أن المعنيين قد حصلوا على سراح مؤقت، يعودون بموجبه لمحل إقامتهم بجزيرة “تينيريفي”، على أن يسجلوا الحضور كل 15 يوماً، لدى أقرب محكمة لحين إنتهاء مجريات القضية.
و تتعلق القضية بشبهم العلاقة مع المشبه به الرئيسي، الذي التحق بالجزر عام 2015 بعد عودته من جبهة القتال في سوريا، قبل أن يسافر إلى المجر محاولا التسلل إلى ألمانيا كلاجئ سوري، هناك حيث تم إلقاء القبض عليه.
وسائل إعلام وطنية، تناولت الواقعة في سياق التعاون و التنسيق الأمني بين الجانبين المغربيي و الإسباني، الثلاثاء 8 ماي 2018، حيث تحدثت عن تفكيك خلية إرهابية موالية لـ”داعش”، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة.