تسارع السلطات المحلية بجهة كليميم وادنون و مصالح الصحة بإقليم سيدي افني، الزمن من أجل محاصرة التزايد الكبير في الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة بجماعة اصبويا القروية بإقليم سيدي افني.
يأتي ذلك بعد اكتشاف بؤرة عدوى عائلية تضمنت عائلية ست إصابات تم اكتشافها في ثلاثة أيام، ضمن مخالطي حالة بمدينة العيون المنحدرة من اصبويا.
حري بالذكر أن إجراءات احترازية عدة اتخذت للحد من تطور دائرة الاصابة، من قبيل حصر عدد من المخالطين، بعد توسيع نقاط الخاضعين للتحاليل ليشمل حالات أخرى في إنتظار الكشف عن نتائجهم.
فضلا عن إغلاف جميع المنافذ المؤدية للمنطقة وإخضاع جل الساكنة للعزل الصحي.