تبتّ المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية، اليوم الخميس، في قضية مثيرة تتعلق بأكبر عملية نصب راح ضحيتها ما يزيد عن 300 مواطن من “مدينة الزهور” ومدن أخرى، على رأسها الدار البيضاء.
المتهم المنحدر من مدينة الدار البيضاء، استولى على ما يزيد عن ثلاثة ملايين درهم، مستعملا في ذلك وثائق مزورة و دهاءه وقدرته على التواصل، مستغلا طمع بعض الضحايا.
و بحسب البحث الذي أجرته معه عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، فإن المتهم بعملية النصب، الذي جرى توقيفه الأسبوع الماضي، كان يستعمل وثائق مزورة، ويلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الوصول إلى ضحاياه ويحدد نوعيتهم، مستغلا إعلانات للبيع والكراء في ذلك.