أعاد الرّئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، تعيين “دافيد فيشر” سفيراً في “المملكة المغربية”، بعدما فشل في كسبِ ثقة مجلس الشّيوخ الأمريكي في وقتٍ سابق.
واختار “البيت الأبيض”، بعث الاسم نفسه إلى مجلس الشيوخ، بعدما كان هذا الأخير قد أعاد عدداً من التعيينات إلى الرئيس بعد “فشله” في إتمام مساطرها. وأرجع مجلس الشيوخ ملف “فيشر” إلى “البيت الأبيض” مُستهَلَّ الشهر الجاري، في خطوةٍ شملت عدداً من السّفراء، أبرزُها من دول إفريقيا.
وكان “فيشر” قد عُيّن من لدن “ترمب” أواخر 2017، ولم يفتح مجلس الشيوخ مسطرة الاستماع إليه إلاّ في غشت الماضي، لكنّه لم يعد إلى الملف منذ ذلك الحين.
حريٌّ بالذّكر، أنّهُ ومنذ 30 دجنبر 2017، عندما أعلن السفير الأمريكي السابق بـ”الرباط”؛ “دوايت بوش” انتهاء مهامه الدبلوماسية في “المغرب” ومغادرته نحو بلاده، لم يتم تعيين أي سفير لبلاد العم سام بـ”المغرب”، ليدخل مسلسل الشُّغور عامه الثّالث في ظل إدارة الرئيس “دونالد ترامب”.