بعد سلسلة من النقاشات التي دارت بين عائلة القائد الميداني لحراك الريف،ناصر الزفزافي، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، دخل فيها التشكيك حول الوضعية الصحية للمعتقل.
خرج رئيس الحكومة السابق، والقيادي البارز بالحزب الحاكم، عبد الاله بن كيران، في ندوة صحفية وصف فيها معتقلي الريف، ناصر الزفزافي ومن معه بـ”الضحايا”، معتبراً أن الفاعلين الأساسيين لم يعاقبوا بعد.
ولم تفوت “بن كيران” الفرصة، ليوجه لغريميه السياسي بأصبع الإتهام، بقوله ” البام حزب خطر على البلاد، وليبحثوا في من كان يؤطر سياسياً ما يحدث في الريف”.
في السياق ذاته، ودفاعاً عن رأي المجلس الوطني للحقوق الإنسان، حول تطور الوضع الصحي للزفزافي، يرى المجلس في تقرير له أن الوضع “غير مقلق”، موضحاً أن فريق المجلس، أجرى فحوصات للمعتقل على مدى ثلاث ساعات، واطلع على ملفه الطبي، كما التقى طبيبين من الفريق الطبي للسجن، واطلع على تسجيلات الكاميرا التي وثقت الأحداث.
هذا وخلص تقرير بوعياش، إلى أن ” ناصر الزفزافي” ليس في وضع مثير للقلق، وعاين وضعه سبعة أطباء من مختلف التخصصات.