يرتقب المغرب نهاية الشهر الجاري مارس، زيارة رسمية الأولى من نوعها لـ”بابا الفاتيكان”، حيث باشرت الدبلوماسية المغربية بالترتيبات الرسمية مع دولة “الفاتيكان”، للزيارة المرتقبة للـ”بابا فرانسيس”، بناء على دعوة رسمية من ملك المغرب، عن طريق ممثل الفاتيكان في الرباط.
ومن المتوقع أن يلقي الملك “محمد السادس”، خطاباً إلى جانب خطاب “البابا فرانسيس”، وذلك بالقرب من مسجد حسان، وضريح محمد الخامس بـ”الرباط”، في إطار توطيد أواصر الأخوة بين الديانات.
المشهد سيعيد إلى الأذهان، الزيارة التي قام بها “بابا الفاتيكان” السابق، “يوحنا بولس” الثاني، قبل ثلاثة وثلاثين عاما إلى المغرب، سنة 1985، حيث ألقى بدوره خطابا إلى جانب الملك الراحل “الحسن الثاني”.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الأساقفة بالرباط، “كريستوبال لوبيز روميرو”، أن هذه الزيارة تتخذ بعدين؛ لها بعد سياسي مادامت تستجيب لدعوة عبر عنها الملك محمد السادس، وآخر رعوي، على اعتبار أنها تلبي دعوة عبر عنها قساوسة المغرب، حيث سيلتقى برعاياه من المسيحيين بالمملكة.