تتواصلُ اِنتقاداتُ السّفير البريطاني بـ”الرباط”، ” توماس رايلي”، للمرّة الرّابعة على التّوالي تُجاه خدمات شركة “لارام”، بحيث نشر على حسابه بموقع التّواصل الإجتماعي “تويتر”، تغريدة جاء فيها : “في الدار البيضاء أثناء انتظار رحلتي الملكيّة المغربية إلى المملكة المّتحدة. لقد تأخرت لمدة ساعتين ولم يتم تقديم تفسير لهذا التأخير”، موضّحاً بعدها أنّ العاملين في الشّركة قالوا بأنّ التّأخير كان بسبب الطّقس في “لندن”، مُشيراً إلى أن “الطقس في مدينة الضباب 9 درجات” .
وأكّدت تغريدات لمتابعين السّفير البريطاني، أنّ التّأخير أصبح يطال جميع الشّركات في العالم، مما دفعه لرّد قائلاً “أنا بصراحة لا أمانع التّأخير، ما يزعجني هو غياب التّفسير أو الإعتذار” .
هذا، وسبقَ لـ”رايلي” أن وصف في الـ13 من يونيو 2019 رحلات “لارام” بـ “غير المريحة”، قائلاً “وصلت للتّو إلى الدار البيضاء بعد رحلة ضيقة وغير مريحة على لارام”، كما طرح تساؤلاً أوردَ فيه “هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أنّ الشّركة قلّصت المساحة المخصّصة للأرجل بين المقاعد”، وهو ما سبّب جدلاً كبيراً بين أوساط المواقع الأجنبيّة .
حريٌّ بالذّكر، أنّ شركة “سكاي تراكس” المُتخصصّة في تصنيف خطوط الطّيران، كانت قد صنّفت شركة “لارام” ضِمن أسوء 10 شركات طيران في العالم لسنة 2019، حيث حلّت في المركز 93 من أصل 100 شركة طيران عالميّة، بعد أن كانت خارِج التّصنيف عام 2018 .