على خلفية قضية الاغتصاب الذي تقول قاصر إنها تعرضت له مؤخرا، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء إلى تفعيل “آليات حماية الطفولة” في المغرب، ، منبهة إلى أن هذا الاعتداء “ليس حادثا معزولا”.
القاصر خديجة (17 عاما)، أفادت بأنه تم احتجازها لنحو شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد بمنطقة الفقيه بنصالح (وسط) منتصف يونيو.
و من جهتها شددت المنظمة الأممية في بيان لها على ضرورة حماية الأطفال الذين يمكن أن يتورطوا في هذه القضايا “أكانوا ضحايا أو شهودا أو متهمين”، مشيرة إلى أنهم “أولا ضحايا غياب منظومة متجانسة لحماية الطفولة في المغرب”.
و في ذات السياق اعتبرت اليونيسف أن حالة خديجة “ليست معزولة”، مشيرة إلى أن محاكم المملكة نظرت في 5980 قضية اعتداء على أطفال السنة الماضية، كما ذكرت بأنها “دعمت السلطات المغربية لوضع سياسات كفيلة بتوفير الحماية للأطفال”، داعية إلى الإسراع في تفعيل برامج الحماية على مستوى المناطق، وإيلاء أهمية أكبر “للإجراءات الوقائية”.