يعتبر من الوجوه البارزة و المرموقة في أوساط رجال أعمال، وأسواق التجارة والاقتصاد، و عندما يتعلق الأمر بالقطاع البنكي، فيعتبر “محمد بن شعبون” واحداً من أهم الرجال المؤثرين على الصعيد العربي و الإفريقي.
الرجل الذي رافق الملك محمد السادس فيأكثر من زيارة خارجية، وفي طليعتها الجولة التاريخية إلى الدول الإفريقية و كذا جمهورية الصين الشعبية، إبن مقاطعة “مرس السلطان” بالدار البيضاء، الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، رئيس الكونفدرالية الدولية للبنوك الشعبية منذ 2013، اليوم يصبح وزيراً للاقتصاد و المالية في حكومة سعد الدين العثماني.
حضور البنك الشعبي بمختلف الأقاليم الجنوبية و العيون خاصة ليس حضوراً عادياً، المؤسسة البنكية الوحيدة التي أرست إلى جانب أكبر عدد من الفروع و الوكالات إدارة جماعية مهيبة، تسهم يوماً بعد يوم في تعزيز الإقتصاد البنكي و تدعيم التطور المالي بالمنطقة.
مكتسبات و غيرها تحققت للصحراء في عهد “محمد بن شعبون” كمدير عام لمؤسسة البنك الشعبي، اليوم يتقلد منصباً وزايراً مهماً و حساساً تنموياً و اقتصادياً، و مختلف التطلعات تصبوا للاستمرار على نفس النهج.