واعتبرت مصادر في الوفد الحكومي اليمنية أن استخدام أسلوب الترضيات في المشاورات من شأنه “عدم التوصل إلى سلام حقيقي وجاد”، وبالتالي فشل المشاورات.
وشددت المصادر على ضرورة عدم عقد آمال كبيرة على مشاورات السلام الحالية، في ظل تواصل تعنت وفد الانقلابيين الحوثيين، ورفضه المرجعيات الأساسية الثلاث وهي قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
كما شدد الوفد الحكومي في الأثناء على ضرورة انسحاب الميليشيات الانقلابية من مدينة الحديدة باعتبار ذلك خطوة لبناء الثقة.
فقد قال رئيس وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، وزير الخارجية “خالد اليماني”، وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن اجراءات بناء الثقة تتطلب انسحاب ميليشيات الحوثي من الحديدة، وتسليم إدارة الميناء إلى الشرعية.
وأضاف اليماني أن على مليشيات الحوثي، الانسحاب من كافة مناطق الساحل الغربي إذا كانوا يبحثون عن السلام.
كما أعرب عن أمله في تنفيذ الميليشيات الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الأسرى والكشف عن المفقودين والمختطفين والمغيبين قسرا.
يشار إلى مشاورات السلام بشأن اليمن انطلقت في السويد، الخميس، وأعلن المبعوث الدولي مارتن غريفيث، خلال الجلسة الافتتاحية، اتفاقا بين وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين، لتبادل الأسرى والمعتقلين.