نظم عشرات النواب الجزائريين المطالبين برحيل رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) “السعيد بوحجة”، الثلاثاء، وقفة إحتجاجية أمام الباب الرئيس للهيئة التشريعية، وأغلقوه بالأغلال، لمنع بوحجة من الصعود إلى مكتبه.
ويأتي هذا التطور في الأزمة البرلمانية في الجزائرية في إطار مطالبة لنواب بإستقالة رئيس البرلمان من منصبه، بعد إتهامات بتجاوزه الخطوط الحمر إثر سلسلة من الأخطاء التي وقع فيها، منذ تزكيته في منصبه.
ويشكو أعضاء البرلمان من “طريقة تعامل بوحجة معهم، فضلا عن إتخاذ قرارات إرتجالية وأحيانا غير قانونية، ولا علاقة لها بالبروتوكولات”.
وحري بالذكر، أن منذ تنصيب”بوحجة” رئيسا للبرلمان العام الماضي خلفا للعربي “ولد خليفة”، لم يحظ بوحجة بالدعم سواء من نواب حزبه أو باقي الأحزاب الأخرى، وواجهته الكثير من الصعوبات في إدارة البرلمان.