تتزايد وتنخفض نسبة النّموّ الاقتصاديِّ، في كُلِّ دولة على حدة، ويعدُّ المجال الاقتصاديِّ أهمّ المُحرّكات التي تتطوّر وتتقدّمُ من خلالها البلدان، بحسب انتاجية ميادينها التي تعتمد عليها، والتي تتوقّع عن طريقها أداءها وما إذا كانت في تقدّمٍ أو تراجع.
وفي هذا الصّدد؛ قالت المندوبية السّامية للتّخطيط، في “المغرب”، إنّه من المتوقع أن يكون النّمو الاقتصادي في المملكة، قد تباطأ إلى 2.7% في الرّبع الأخير من عام 2018 المنصرم، مقارنةً مع 3% في الربع السّابق، بسبب تباطؤ النشاط غير الزراعي.
إلى ذلك، من المتوقّع أن يتراجع النّمو إلى 2.5% في الرّبع الأوّل من سنة 2019، حيث تتوقّع المندوبيّة انخفاض الإنتاج الزراعي.