عقدت المجالس الجماعية لكل من مدينتي “العيون” و “المرسى”، الأربعاء إلى الخميس، دوراتها العادية لشهر أكتوبر، تلك التي شهدت مصادقة أعضائها بالإجماع على مختلف النقاط المدرجة في جداول الأعمال، التي ضمت مناقشة تقارير تقييم عمل الجماعتين.
البداية مع جماعة العيون التي يترأس مجلسها السيد “حمدي ولد الرشيد” عن حزب الإستقلال، في مواجهة معارضة تضم كل من حزبي “العدالة و التنمية” و “التجمع الوطني للأحرار”، حيث تم عرض و مناقشة تقرير الإفتحاص الإداري الداخلي، إلى جانب عرض و مناقشة برنامج عمل الجماعة.
في حين شكلت نقطة مناقشة وضعية شبكة توزيع الماء الصالح للشرب بالمدينة، واحدة من بين أبرز مواضع النقاش الساخنة، في حضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء و الكهرباء، الذي قوبل بإنتقادات واسعة من أعضاء المجلس، في ما يخص عملية صيانة الشبكة، وكذا ضعف الخدمة المقدمة، تلك التي لا تتجاوز الست ساعات خلال كل 48 ساعة.
أما في مدينة “المرسى”، فقد إنتعدت الدورة العادية للمجلس الجماعي، برئاسة السيد “بدر الموساوي” القيادي الآخر بحزب الإستقلال، وبحضور السادة أعضاء المجلس، ممثل السلطة المحلية، ممثلين عن المكتب الوطني للموانئ، وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
جدول أعمال الدورة تضمن عديد النقاط التي تعنى بتدبير الشأن المحلي، من أهمها دراسة و المصادقة على مشروع برنامج عمل الجماعة، فضلاً عن تحديد مكان لموقف الشاحنات و تهيئته، و كذا دراسة مشكل إخلاء السوق البلدي من شاغليه لإعادة تهيئته.
كما تمت المصادقة على مشروع ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2020، فضلاً عن توجيه لشركة فوسبوكراع حول المساهمة في تمويل المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية بالجماعة.
إلى ذلك شكلت دراسة مشكل التملص من أداء الرسوم حول الأسماك بميناء العيون، أيضاً واحدة من أهم مواضع النقاش المتعلقة بزيادة مداخيل المجماعة، في ظل إرساء مقاربة تشارك و تقاسم المسؤوليات مع مختلف المتخدلين.