سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إرتفاعاً في رقم معاملاتها خلال النصف الأول من سنة 2019، بلغ حوالي 4%، مع 27 مليار و 582 مليون درهم، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
المكتب الذي يدبر المخزون الوطني من الثروة الطبيعية الحيوية، أكد أن هذا النمو، جاء مدعوما بشكل رئيسي بالزيادة المسجلة في أحجام وأسعار الحامض الفوسفوري، مما ساعد على تخفيف انخفاض الأداء في قطاعي الصخور والأسمدة.
علاوة على ذلك ، عززت المجموعة مكانتها الرائدة في آسيا من خلال تزايد صادرات الحامض الفوسفوري ، وخاصة إلى الهند ، حيث كان الطلب مدفوعا بزيادة الإنتاج المحلي للأسمدة.
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للمجموعة السيد مصطفى التراب قوله “إنه بفضل المزايا التنافسية للمجموعة وعلى الرغم من ظروف السوق الغير مواتية ، سجل المكتب الشريف للفوسفاط خلال النصف الاول نتائج أعلى من المتوسط “.
و استطرد قائلا ” لقد سمحت لنا ريادتنا في الجانب المتعلق بالتكاليف بالحفاظ على هوامشنا في هذا السياق من الانخفاضات العامة في الأسعار. في نهاية النصف الأول من عام 2019 ، زاد التدفق النقدي العملي بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، مما مكن المجموعة من تعزيز إستراتيجيتها للنمو وقيادتها للتكلفة” ، مبرزا أن ” حجم الانفاق الاستثماري ، الى غاية يونيو 2019 ، يتماشى مع برنامج التطوير الخاص بنا ،وسنواصل تحقيق المزيد من المدخرات بفضل نجاح المشروعات المنجزة “. وأشارت المجموعة في بلاغها إلى أن هامش الربح بلغ خلال هذه الفترة 17 مليار درهم و837، مقابل 17 مليار درهم و24، مضيفة أن هذا الأداء ناجم من جهة ، عن ارتفاع رقم المعاملات، و انخفاض سعر المواد الخام، من ناحية أخرى، خاصة الكبريت.