تُوفيَت الفنّانة المصريّة “نادية لطفي”، اليوم الثّلاثاء، عن عُمرٍ يُناهزُ 83 عاماً، بعد صراعٍ مع مرض “الإتهاب الرِّئوي الحاد”، نُقلت على إثرهِ إلى غرفة العناية المُركّزة في أحد المُستشفيات بـ”القاهرة” .
هذا، وصرّحت مديرة أعمال نفس الفنّانة لوسائل الإعلام المحليّة، أنّ “نادية” أُصيبت بنزلة شعبيّة حادّة، أدّت لإرتفاع درجة حرارتِها، ليتمَّ نقلُها للعناية المُركّزة من قِبَل الأطبّاء .
وكانت خضعت الفنّانة الرّاحِلة، منذُ أسابيع قليلة، لجراحة دقيقة بمستشفى المعادي العسكري بالعاصمة المصريّة “القاهرة”، جعلها تظهرُ على مقعد متحرّك في الـ3 من شهر يناير المُنصرم خلال الإحتفال بعيد ميلادها، بحضور عدد كبير من الفنّانين المصريّين مثل”إلهام شاهين” .
حريٌّ بالذّكر، أنّ الفنانة “نادية لطفي”، وُلِدَت في الـ3 من يناير عام 1937، في منطقة “الوايلي” بـ”القاهرة” واسمها الحقيقي “بولا محمد لطفي شفيق”، حيث حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بـ”مصر” عام 1955، ليتمّ اِكتشفها من قبَل المخرج “رمسيس نجيب” وهو من قدمها السّينما، كما أنّهُ الشّخصُ الذي اختار لها الإسم الفني “نادية لطفي”، ومن أشهر أفلامها نذكُر؛ “السّبع بنات” و”لا تطفئ الشمس” و”الخطايا وبين القصرين”، علاوةً على مشاركتها في مسرحية واحدة .