أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، “مولاي حفيظ العلمي” أمس الاثنين خلال زيارته للعاصمة الهندية “نيودلهي”، أن القارة الإفريقية تعد المستفيد الأول من الاستثمارات المباشرة المغربية، بفضل تطور الشراكات والانخراط الملكي لفائدة تنمية القارة.
وأضاف الوزير، الذي يقوم بزيارة عمل للهند، أن المغرب أضحى من بين أوائل المستثمرين الأفارقة في الاتحاد الإقتصادي لدول غرب إفريقيا ومجموعة دول وسط إفريقيا، مشيرا الى أن النمو القوي في الاستثمارات المغربية في إفريقيا خلال العقد الماضي، تعزز بفضل الإلتزام القوي للمغرب من أجل التنمية.
مضيفاً أن شراكة الهند و إفريقيا هي في الوقت ذاته، تصب في مصلحة المغرب ومصلحة القارة بأكملها، حيث سيكون بمقدور “دلهي” تستخدم المنصة المغربية لتعزيز حجم استثماراتها مع إفريقيا.
و بحسب ما أورده “العلمي” دائماً، فإن سجل الزيارات الملكية منذ سنة 2000، شهد القيام بـ50 زيارة ملكية إلى أزيد من 30 بلداً إفريقياً، فضلاً عن توقيع أكثر من ألف إتفاقية، تواجد إلى جانب الملك محمد السادس فيها فاعلون اقتصاديون ومسؤولون عن مؤسسات عمومية، ممن يحرصون على ضمان تفعيل التعاون المغربي الإفريقي.
وخلص الوزير إلى القول ” نتوفر اليوم على نتائج جد مقنعة والتي تجعل الفاعلين الدوليين يفضلون استخدام منصتنا التي أثبتت قدراتها “.